إطلاق بنك التمويل والإنماء، BTI Bank، كثمرة للشراكة بين مجموعة البركة المصرفية والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا
أعلنت اليوم كل من مجموعة البركة المصرفية، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقراً لعملياتها، والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، وهو واحد من المجموعات البنكية الإفريقية الرئيسية على الصعيد الدولي، عن إطلاق البنك التشاركي الجديد، بنك التمويل والإنماء BTI Bank وافتتاح أول مقر له بالدار البيضاء.
ويأتي تأسيس هذا البنك التشاركي في سياق تلبية احتياجات السوق المغربي وليضع متطلبات زبائنه من أفراد ومؤسسات في قلب اهتماماته وأولوياته عبر المشاركة في إنجاح مشاريعهم وفقا لعلاقة شراكة متساوية ومربحة للطرفين، ملتزماً في الوقت نفسه بأعلى القيم المهنية والشرعية.
وفي إطار سعيه ليكون الشريك الحقيقي لكافة فئات العملاء من الأفراد والشركات والمهنيين والأعمال على حد سواء، سيعتمد BTI Bank على الخبرات المتكاملة لمؤسسيه. وبهذا، يكون قد استفاد من التجربة الدولية لمجموعة البركة المصرفية، التي تمتلك وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيلية في 15 بلدا ولها خبرة عريقة لأكثر من 40 سنة في العمل المصرفي التشاركي، إلى جانب خبرة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، الذي يمتلك نموذج مصرفي شمولي يغطي كافة مجالات وأنشطة الصيرفة والمالية.
وفي هذه المناسبة صرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية "نحن سعداء اليوم بإطلاق بنكنا التشاركي، BTI Bank في المغرب الشقيق، والذي يعد ثمرة شراكة متينة مع مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا. ونحن واثقون من الفرص الكبيرة لنجاح هذا البنك نظراً لما يتمتع به المغرب من إمكانات تنموية مهمة وواعدة في مجال البنوك التشاركية. وقد بينت الدراسات المنجزة الفرص الاستثمارية والتمويلية الواعدة التي تنتظر خدمات ومنتجات هذا البنك. ونحن نسعى اليوم إلى وضع تجربتنا وخبرتنا رهن إشارة السوق المغربي من خلال BTI Bank، وبالتالي المساهمة في نمو هذا البلد الشقيق وازدهاره".
وأضاف الأستاذ عدنان: لقد قمنا من جانبنا بدراسة الشراكة ما بين مجموعة البركة المصرفية ومجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا بكل تمعن وتدقيق للخلوص إلى صيغة تكاملية للعمل بين المؤسستين تجمع ما بين الخبرات والاستفادة على أكمل وجه من نقاط القوة الموجودة لدى كلا الطرفين، وكل هذا في إطار صيغة الصيرفة التشاركية وعلى أسس سليمة ومستدامة. فالهدف يتلخص في السعي إلى إحداث منظومة للتعاون تتيح تبادل المهارات وخلق بنك متفرد بالمغرب، واستشراف مستقبل واعد له على الصعيد المغاربي والإفريقي. من جهته قال الأستاذ إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا ورئيس بنك أفريقيا: إن إطلاق BTI Bank هو بمثابة تتويج لأشهر عديدة من العمل والتعاون الوثيق مع شريكنا مجموعة البركة المصرفية، والتي نتقاسم معها العديد من القيم والرؤى المستقبلية الطموحة. ونحن مقتنعون بأن التئام الخبرة التأريخية لشريكنا ودرايته القوية للسوق، سيمكننا من جعلBTI Bank بنكا تشاركيا مرجعيا بالمغرب". وقال الأستاذ محمد معروف المدير العام لبنك BTI Bank : لقد سعت كل من مجموعة البركة المصرفية والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا لتأسيس نموذج جديد للبنك التشاركي في السوق المغربي، والذي يشهد هيكلة تدريجية، تتزامن مع وضع وتطوير المنظومات التشريعية التي ستضمن تطوره. ونحن نطمح بأن نصبح بسرعة شريكا بنكيا حقيقيا وموثوقا للأفراد والمهنيين والأعمال لاسيما من خلال علاقة متكافئة، علاقة تسودها القيم والمنفعة المتبادلة للطرفين. كما نطمح من خلال ذلك إلى المساهمة في خلق نظام مالي يكافئ المجهود ويساهم في تنمية المجتمع". ويلتزمBTI Bank بتطوير حلول ملموسة و عملية للاحتياجات التمويلية والاستثمارية للسوق المغربي. وتقديم تشكيلة متنوعة من المنتجات والخدمات الملائمة لحاجيات ومتطلبات الجميع. وبهذا، سيستفيد الأفراد من تشكيلة واسعة من الحسابات والبطاقات البنكية، إلى جانب حلول تمويل شراء العقارات، والسيارات والتجهيزات، وحسابات التوفير والودائع. أما فيما يخص المهنيين والمقاولات والشركات والأعمال، فسوف تستفيد من خدمات مصممة بعناية لتلبية احتياجاتها بكل يسر ومرونة، إلى جانب ما يملكه البنك من خبرات لترتيب العمليات التمويلية الاعتيادية والإشراف على ترتيب التمويلات للمشاريع المركبة والأكثر تعقيدا. علاوة على كل ذلك، هناك العديد من الخدمات سوف يتعرف عليها الزبائن لدى زيارتهم مقر البنك، والذي سوف يتم تدشينه اليوم على العنوان التالي: 161، محج الحسن الثاني بالدار البيضاء. ومن المنتظر أن يكون هذ المقر هو باكورة تأسيس شبكة واسعة من الفروع التي ستضم بحلول 2022 الى مجموعه 37 فرعاً في مختلف المدن المغربية، مدعمة بخدمات مصرفية آليه وقنوات الشبكة الإلكترونية. ويطمح بنك BTI Bank من خلال ذلك خلق شراكات حقيقية مع زبائنه تفسح المجال أمام البنك وكل واحد من عملائه للمساهمة في تنمية الجميع، وأيضا لكي يكون البنك شريكا في تحقيق النجاح والطموحات لكل واحد منهم.
ويأتي تأسيس هذا البنك التشاركي في سياق تلبية احتياجات السوق المغربي وليضع متطلبات زبائنه من أفراد ومؤسسات في قلب اهتماماته وأولوياته عبر المشاركة في إنجاح مشاريعهم وفقا لعلاقة شراكة متساوية ومربحة للطرفين، ملتزماً في الوقت نفسه بأعلى القيم المهنية والشرعية.
وفي إطار سعيه ليكون الشريك الحقيقي لكافة فئات العملاء من الأفراد والشركات والمهنيين والأعمال على حد سواء، سيعتمد BTI Bank على الخبرات المتكاملة لمؤسسيه. وبهذا، يكون قد استفاد من التجربة الدولية لمجموعة البركة المصرفية، التي تمتلك وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيلية في 15 بلدا ولها خبرة عريقة لأكثر من 40 سنة في العمل المصرفي التشاركي، إلى جانب خبرة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، الذي يمتلك نموذج مصرفي شمولي يغطي كافة مجالات وأنشطة الصيرفة والمالية.
وفي هذه المناسبة صرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية "نحن سعداء اليوم بإطلاق بنكنا التشاركي، BTI Bank في المغرب الشقيق، والذي يعد ثمرة شراكة متينة مع مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا. ونحن واثقون من الفرص الكبيرة لنجاح هذا البنك نظراً لما يتمتع به المغرب من إمكانات تنموية مهمة وواعدة في مجال البنوك التشاركية. وقد بينت الدراسات المنجزة الفرص الاستثمارية والتمويلية الواعدة التي تنتظر خدمات ومنتجات هذا البنك. ونحن نسعى اليوم إلى وضع تجربتنا وخبرتنا رهن إشارة السوق المغربي من خلال BTI Bank، وبالتالي المساهمة في نمو هذا البلد الشقيق وازدهاره".
وأضاف الأستاذ عدنان: لقد قمنا من جانبنا بدراسة الشراكة ما بين مجموعة البركة المصرفية ومجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا بكل تمعن وتدقيق للخلوص إلى صيغة تكاملية للعمل بين المؤسستين تجمع ما بين الخبرات والاستفادة على أكمل وجه من نقاط القوة الموجودة لدى كلا الطرفين، وكل هذا في إطار صيغة الصيرفة التشاركية وعلى أسس سليمة ومستدامة. فالهدف يتلخص في السعي إلى إحداث منظومة للتعاون تتيح تبادل المهارات وخلق بنك متفرد بالمغرب، واستشراف مستقبل واعد له على الصعيد المغاربي والإفريقي. من جهته قال الأستاذ إبراهيم بنجلون التويمي، المتصرف المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية لأفريقيا ورئيس بنك أفريقيا: إن إطلاق BTI Bank هو بمثابة تتويج لأشهر عديدة من العمل والتعاون الوثيق مع شريكنا مجموعة البركة المصرفية، والتي نتقاسم معها العديد من القيم والرؤى المستقبلية الطموحة. ونحن مقتنعون بأن التئام الخبرة التأريخية لشريكنا ودرايته القوية للسوق، سيمكننا من جعلBTI Bank بنكا تشاركيا مرجعيا بالمغرب". وقال الأستاذ محمد معروف المدير العام لبنك BTI Bank : لقد سعت كل من مجموعة البركة المصرفية والبنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا لتأسيس نموذج جديد للبنك التشاركي في السوق المغربي، والذي يشهد هيكلة تدريجية، تتزامن مع وضع وتطوير المنظومات التشريعية التي ستضمن تطوره. ونحن نطمح بأن نصبح بسرعة شريكا بنكيا حقيقيا وموثوقا للأفراد والمهنيين والأعمال لاسيما من خلال علاقة متكافئة، علاقة تسودها القيم والمنفعة المتبادلة للطرفين. كما نطمح من خلال ذلك إلى المساهمة في خلق نظام مالي يكافئ المجهود ويساهم في تنمية المجتمع". ويلتزمBTI Bank بتطوير حلول ملموسة و عملية للاحتياجات التمويلية والاستثمارية للسوق المغربي. وتقديم تشكيلة متنوعة من المنتجات والخدمات الملائمة لحاجيات ومتطلبات الجميع. وبهذا، سيستفيد الأفراد من تشكيلة واسعة من الحسابات والبطاقات البنكية، إلى جانب حلول تمويل شراء العقارات، والسيارات والتجهيزات، وحسابات التوفير والودائع. أما فيما يخص المهنيين والمقاولات والشركات والأعمال، فسوف تستفيد من خدمات مصممة بعناية لتلبية احتياجاتها بكل يسر ومرونة، إلى جانب ما يملكه البنك من خبرات لترتيب العمليات التمويلية الاعتيادية والإشراف على ترتيب التمويلات للمشاريع المركبة والأكثر تعقيدا. علاوة على كل ذلك، هناك العديد من الخدمات سوف يتعرف عليها الزبائن لدى زيارتهم مقر البنك، والذي سوف يتم تدشينه اليوم على العنوان التالي: 161، محج الحسن الثاني بالدار البيضاء. ومن المنتظر أن يكون هذ المقر هو باكورة تأسيس شبكة واسعة من الفروع التي ستضم بحلول 2022 الى مجموعه 37 فرعاً في مختلف المدن المغربية، مدعمة بخدمات مصرفية آليه وقنوات الشبكة الإلكترونية. ويطمح بنك BTI Bank من خلال ذلك خلق شراكات حقيقية مع زبائنه تفسح المجال أمام البنك وكل واحد من عملائه للمساهمة في تنمية الجميع، وأيضا لكي يكون البنك شريكا في تحقيق النجاح والطموحات لكل واحد منهم.
شارك المقال
