قال تعالى: ) قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ ( إبراهيم: 31.
وقال تعالى:
) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( النور:56
 وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم-:
} بُنِيَ الإسلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وأن محمداً رسول الله ، وإقامة الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَحَجِّ البَيْتِ{ . متفق عليه.
الزكاة فريضة من فرائض الإسلام ، وهي الركن الثالث من أركان الإسلام ، ولها شروط بتوافرها يكون المال محلا لوجوب الزكاة ، وهذه الشروط شرعت لضبط الواجب الزكوي في المال ، وقد روعي فيها مصلحة الفقير ، وصاحب المال ، فيخرج المزكي زكاة ماله طيبة بها نفسه ، فتتحقق الأهداف السامية التي ترمي إليها فريضة الزكاة .

وعليه وحيث إن بنك البركة ملتزم بأحكام الشريعة الإسلامية وبما أنه غير مخول بإخراج زكاة أمواله مباشرة فإن مسؤولية إخراج الزكاة تقع على عاتق السادة المساهمين وبشكل سنوي وكما يلي:

 بدايةً يراعى تحقق شرطي الزكاة للسادة المساهمين وهما:

1. بلوغ كامل الأموال الزكوية للمساهم (الأسهم وغيرها) للنصاب (ما يعادل 85 غ تقريباً ذهب أو 680 غ تقريباً فضة).

2. حولان الحول على الأموال الزكوية (مرور عام هجري على بلوغ النصاب).


في حال تحقق الشرطين أعلاه يقوم السادة المساهمون بالزكاة عن أسهمهم وفق إحدى الحالتين التاليتين:

أولاً: إذا كان أصحاب هذه الأسهم يقصدون بها المتاجرة بيعاً وشراء، والحصول على الأرباح من الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع ( أي كعروض أو سلع التجارة ) فتجب الزكاة على قيمتها الحقيقية مع أرباحها في نهاية كل عام.

وتحتسب زكاة أسهم المتاجرة وفق المعادلة التالية : عدد الأسهم التي يملكها المساهم × القيمة السوقية للسهم بتاريخ إخراج الزكاة × نسبة الزكاة (2.5% للسنة الهجرية, 2.577% للسنة الميلادية العادية و2.5775% للسنة الميلادية الكبيسة).

ثانياً: إذا كانت هذه الأسهم بنية الاقتناء و الاستفادة من ريعها السنوي للمعيشة ، أي بقصد الحصول على الأرباح الحاصلة للأسهم نتيجة عمل البنك ، فهذا الصنف يخرج زكاته بناء على مقدار الزكاة الواجبة للسهم الواحد من البنك في كل عام.

حيث يقوم البنك وبشكل سنوي باحتساب مقدار الزكاة الواجبة للسهم الواحد من خلال تحديد وعاء الزكاة والأموال الداخلة فيه وتقسيمه على عدد الأسهم الكلي للبنك، ومن ثم تنظر هيئة الرقابة الشرعية -وقبل إصدار البيانات المالية - في آلية احتساب الزكاة وتقوم بالتدقيق في البنود الداخلة في هذا الوعاء ، وتصدر قرارها في مقدار الزكاة الواجبة للسهم الواحد بناء على الأرقام المقدمة لها.

وعليه يقوم المساهم باحتساب مقدار الزكاة الواجبة عليه وفق المعادلة التالية:
عدد الأسهم التي يملكها المساهم × مقدار الزكاة الواجبة للسهم الواحد وهي حسب السنوات بالليرة السورية كما يلي:

 

السنة مبلغ الزكاة
 ليرة سورية للسهم الواحد
2010 4.29
2011 5.33
2012 7.38
2013 2.63
2014 3.31
2015 6.8
2016 10.15
2017 10.58
2018 12.63
2019 6.95
2020 13.079
2021 28.13
2022 18.75
2023 32.74
 
 القرارات الشرعية لمنتجات بنك البركة سورية 

لعام 2020 :

لعام 2021 :

لعام 2022:
فتاوى مجموعة البركة
     هذه الفتاوى عبارة عن أجوبة شرعية على الاستفسارات والمنتجات المالية التي واجهت العاملين في وحدات البركة المصرفية المنتشرة في أرجاء العالم العربي والإسلامي.
                    وتهدف المجموعة من نشر الفتاوى إلى تعميم المعرفة الفقهية والفائدة العلمية في أوساط الصناعة المالية والمصرفية الإسلامية.