في إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية لعام 2019 رفع بنك البركة – سورية عدد المنح الدراسية الجزئية التي يقدمها ليصل إلى 74 منحة. وقد بدأ البنك بتقديم المنح لأول مرة في عام 2013 إيماناً منه بأهمية العلم ودوره الأساسي في تمكين الإنسان لتعزيز المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.
وبهذه المناسبة صرح الأستاذ محمد عبدالله حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية: " التعليم هو استثمار في المستقبل والأثر الحقيقي للمنح الدراسية هو في التغيير الاجتماعي الإيجابي الواسع الذي تُحدِثُه، ولطالما كان دعم التعليم والموارد البشرية هو أحد أهم المواضيع التي تبناها بنك البركة سورية من خلال برنامجه للمسؤولية الاجتماعية، حيث قام البنك حتى الآن بتقديم منح دراسية جزئية لأكثر من 340 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، بدءاً من مرحلة التعليم الأساسي ولغاية مرحلة التعليم الجامعي كما قدم الرعاية للعديد من الفعاليات الاجتماعية التي تركز على الشباب، والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة ودعم المشاريع التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة".
وقد شملت الكفالات لهذه السنة عدداً من الطلاب المسجلين في عدة جمعيات هي جمعية الندى وجمعية غراس وجمعية دور النعيم وجمعية المبرة النسائية وجمعية لمسة شفا ولمسة حنان ومجمع لحن الحياة.
يُشار إلى أنّ «بنك البركة سورية» قد حاز على جائزة أفضل مصرف في مجال مبادرة التنمية المستدامة على مستوى الشرق الأوسط لعام 2019 بتصنيف مجلة CPI Financial العالمية، وهو أول مصرف سوري يحصل على شهادة بيان أداء وفق المعيار الدّولي للمسؤولية الاجتماعية ISO 26000 ، التي أتت تتويجاً لحرص البنك على الضّلوع بمسؤولياته تّجاه المجتمع، في شتّى المجالات، لاسيّما التّعليمية، والتّدريبية، والإنسانية، عبر الاتّفاقيات والتفاهمات والمساهمات والمنح التي يقدّمها.